توقعت مصادر مقرّبة من حركة حماس أن تستضيف القاهرة الأسبوع المقبل جولة جديدة من المفاوضات، تهدف إلى التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

جاء ذلك وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر طلب عدم الكشف عن هويته، حيث قال: "بناءً على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات خلال الأسبوع المقبل، لبحث أفكار واقتراحات تتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وأشار إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك، إلى جانب أطراف دولية أخرى، يبذلون جهودًا حثيثة ومثمّنة لوقف الحرب.

من جانبه، أكد باسم نعيم، عضو المكتب السياسي في حركة حماس، في تصريح لـ"فرانس برس"، أن الوسطاء استأنفوا اتصالاتهم مع الحركة وإسرائيل لبدء جولة جديدة من المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أن الحركة أبدت استعدادها لإبداء مرونة في التوصل إلى اتفاق يتضمن جدولًا زمنيًا محددًا ومتفقًا عليه لانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من المحاور الرئيسية في القطاع.

وأشار نعيم إلى أن المحادثات تشمل محور فيلادلفيا، الواقع على الشريط الحدودي مع مصر، ومحور نتساريم، الذي يفصل مدينة غزة وشمال القطاع عن بقية الأجزاء المحاصرة والمدمرة.

يذكر أن الجهود السابقة للتوصل إلى هدنة دائمة، قادتها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، لم تحقق نجاحًا حتى الآن، باستثناء هدنة واحدة تم تنفيذها في نوفمبر 2023، شهدت إطلاق سراح رهائن مقابل أسرى فلسطينيين.