غزة / الاستقلال:

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي، الخميس، إغلاق معابر قطاع غزة ومنع سفر الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، بالإضافة إلى حظر دخول المساعدات الإنسانية، وذلك لليوم الـ220 على التوالي، منذ اجتياحها لمدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرتها على معبري رفح البري وكرم أبو سالم.

ورغم التحذيرات المتكررة من المنظمات الإنسانية والإغاثية والمطالبات الدولية، يرفض الاحتلال فتح المعابر، مما يُهدد بحدوث مجاعة نتيجة انقطاع المساعدات، ويُعرض حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي وسط استمرار العدوان الإسرائيلي. وأكد المتحدث باسم البرنامج، طارق يساريفيتش، أن "أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة ماسة إلى الإجلاء والرعاية الطبية خارج القطاع"، مشدداً على ضرورة فتح المعابر لإنقاذ الأرواح.

من جانبها، دعت وزارة الصحة الفلسطينية إلى السماح لنحو 20 ألف جريح ومريض بالسفر لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن استمرار إغلاق المعابر يُعرض حياتهم للموت أو مضاعفات خطيرة.

كما أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن الأطفال في غزة يواجهون وضعاً كارثياً بسبب نقص الغذاء، وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات، والتأثير المدمر للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023، الذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال.