قال رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم الخميس، "إن منح العفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس مطروحاً على الطاولة فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى الأخير بالفساد".

 

وتنظر المحكمة المركزية الإسرائيلية في لائحة اتهام قدمتها النيابة العامة الإسرائيلية ضد نتنياهو بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة.

 

وفي حال ثبوت هذه الاتهامات، من قبل المحكمة المركزية ومن ثم المحكمة العليا فإنها قد تؤدي إلى سجن نتنياهو.

 

ورداً على سؤال عن محاكمة نتنياهو والعفو المحتمل، قال هرتسوغ، في مؤتمر بالقدس المحتلة: "أنا أؤمن بواجب احترام حكم القانون، ولا أحد فوق القانون".

 

وفي إشارة إلى أنه لم يتم تقديم طلب بمنح العفو لنتنياهو، قال: "يجب على الناس أن يطلبوا، لكن الآن الأمر ليس على جدول الأعمال، لأنه لم يحدث ولم يتم طلبه".

 

وأردف هرتسوغ: "هذه عملية تنطوي على عوامل كثيرة، وليس من الصحيح أن أتحدث عنها علانية أثناء المحاكمة".

 

والأربعاء، استؤنفت في المحكمة المركزية في القدس المحتلة جلسة الاستماع لنتنياهو بتهم الفساد الموجهة له.

 

ويمثل نتنياهو أمام المحكمة بعد قرارها عقد جلسات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من كل أسبوع للاستماع إلى إفادته.

 

ورفضت المحكمة طلب وسائل الإعلام العبرية بث إفادة نتنياهو في بث مباشر.

 

وبدأت جلسات الاستماع لنتنياهو دون أن تحدد المحكمة سقفاً زمنياً لإنهائها، فيما تجري في قاعة محصنة تحت الأرض، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

 

وكانت المحكمة قررت عقد جلسات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس بواقع 6 ساعات يومياً للاستماع إلى شهادة نتنياهو حول التهم المنسوبة إليه التي تشمل "الرشوة" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة".

 

وقضايا الفساد المتهم بها نتنياهو معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.