تصعيد عسكري مستمر في غزة والضفة الغربية

"طوفان الأقصى" يدخل يومه الـ436 وسط حصيلة ثقيلة من الضحايا

فلسطينيات

غزة / الاستقلال:

دخلت عملية "طوفان الأقصى"، يومها الـ436، في سياق ردِّ المقاومة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، من وقتها أعلنت "إسرائيل" عن بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

 

وقد استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع يوم الجمعة 1 ديسمبر 2024، بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام. ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 44,930 شخصاً منذ بدء العدوان، فيما أصيب 106,624 آخرون، مشيرة إلى أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال. هذا بينما توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية في غزة عن العمل جراء القصف أو نفاد الوقود.

 

وفي المقابل، أفادت التقديرات العسكرية الإسرائيلية بارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1500 منذ بدء العمليات العسكرية، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

 

وفيما يخص آخر التطورات، شهدت مختلف المناطق في قطاع غزة والضفة الغربية تصعيداً في الهجمات العسكرية. حيث استهدفت غارات جوية إسرائيلية مخيمات وأحياء سكنية في قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات اقتحام في الضفة الغربية، بينها اقتحامات لمناطق في رام الله ونابلس، وتواصل القصف المدفعي والاشتباكات العنيفة في مناطق متفرقة من القطاع.

 

في التفاصيل، قصف الاحتلال بشكل مكثف مناطق في شمال غزة، بما في ذلك النصيرات وبيت حانون، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف في مخيم جباليا، كما شنت حملات مداهمات واعتقالات في مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك قرى رنتيس وكوبر وبلدة باقة الحطب.

 

التعليقات : 0

إضافة تعليق