"طوفان الأقصى" تدخل يومها الـ437.. غزة تحت نيران الاحتلال وارتفاع مأساوي في أعداد الشهداء

فلسطينيات

غزة / الاستقلال:

دخلت عملية "طوفان الأقصى"، التي انطلقت ردًا على جرائم الاحتلال واقتحام المسجد الأقصى، يومها الـ437، فيما صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه تحت مسمى عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

 

واستأنف الاحتلال هجماته يوم الجمعة، الأول من ديسمبر/ كانون الأول، بعد انتهاء هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام، وسط تصاعد أعداد الضحايا الذين بلغوا منذ بدء العدوان 44,976 شهيدًا و106,759 جريحًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، حيث يشكل النساء والأطفال 72% من إجمالي الشهداء.

 

في المقابل، قُتل أكثر من 1,500 إسرائيلي، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، وأُصيب نحو 10 آلاف آخرين، بحسب التقديرات العسكرية الإسرائيلية.

 

وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى توقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل نتيجة القصف أو نفاد الوقود، مما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

 

وصباح اليوم الاثنين ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة بحق النازحين داخل مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

وفي تصعيد ميداني متواصل، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عند الساعة 07:29 صباحًا عدة قذائف باتجاه شاطئ مدينة رفح جنوب القطاع، فيما استهدف قصف مماثل مخيم النصيرات وسط القطاع عند الساعة 07:16 صباحًا.

 

وفي وقت سابق، عند الساعة 06:44 صباحًا، استهدف قصف مدفعي بلدة خزاعة شرق خان يونس، بينما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة على المناطق الشمالية لمدينة غزة عند الساعة 06:42 صباحًا.

 

وشهدت منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة قصفًا مدفعيًا متواصلًا تزامنًا مع إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية عند الساعة 05:26 صباحًا.

 

يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل استمرار العدوان على القطاع، وسط تحذيرات حقوقية ودولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية وتحولها إلى كارثة غير مسبوقة.

 

 

التعليقات : 0

إضافة تعليق