غزة / الاستقلال:
دخلت عملية "طوفان الأقصى"، يومها الـ438، رداً على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
العدوان الإسرائيلي على غزة استُئنف في 1 ديسمبر بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام، وأسفر منذ بداية العمليات العسكرية عن استشهاد 45,028 فلسطينيًا وإصابة 106,962 آخرين، فيما تمثل النساء والأطفال 72% من الضحايا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وواجهت معظم المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع صعوبات في العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
من جهة أخرى، تقدر التقديرات العسكرية الإسرائيلية أن أكثر من 1,500 إسرائيلي قد لقوا حتفهم، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، فضلاً عن نحو 10,000 جريح.
اخر التطورات
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تجدد القصف المدفعي على بلدة خزاعة شرقي خان يونس، فيما توغلت دبابات إسرائيلية في منطقة المواصي غربي رفح، ما أسفر عن إصابات. كما داهم جيش الاحتلال منزل الدكتور عاطف البردويل في رفح، في وقت استمر فيه إطلاق النار المكثف من الآليات الإسرائيلية صوب خيام النازحين في المنطقة.
على صعيد آخر، تواصل الطائرات الحربية والزوارق الإسرائيلية قصفها على غزة، حيث فتحت نيرانها على ساحل المدينة في حين استهدفت مستشفى كمال عدوان شمال القطاع باستخدام الطائرات المسيرة.
في الضفة الغربية، شملت الاقتحامات مخيم قلنديا شمال القدس، وبلدة حوسان غرب بيت لحم، بالإضافة إلى اقتحام بلدة جبع جنوب جنين وقرية أم صفا غرب رام الله، حيث أسفرت العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى.
وفيما تتصاعد العمليات العسكرية، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة الترك في غزة. وتستمر المواجهات في مختلف المناطق مع تزايد أعداد الضحايا جراء القصف المتبادل بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
التعليقات : 0