القدس المحتلة / الاستقلال:
كشفت هيئة البث "الإسرائيلية" عن صعوبات تواجه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، رغم تسجيل تقدم في بعض الملفات.
انسحاب جزئي من غزة
أفادت تقارير عن تقدم في مسألة انسحاب قوات الاحتلال من مناطق محددة في قطاع غزة ضمن الصفقة المحتملة. وأشارت مصادر إلى موافقة إسرائيل، ضمن المباحثات، على الانسحاب من محور "نيتساريم" وتقليص وجودها في محور "صلاح الدين" (فيلادلفيا)، استجابةً لضغوط أميركية. إذ أوضحت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتل أبيب أن استمرار السيطرة الإسرائيلية على "نيتساريم" لن يحظى بدعم واشنطن.
نتنياهو والمرحلة الأولى للصفقة
ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع بايدن سابقًا الانسحاب التدريجي من بعض المناطق، إلا أن تفاصيل المفاوضات لم تُعرض على الكابينيت بعد، مما أثار معارضة بعض الوزراء الذين لم يطلعوا على التفاصيل الكاملة.
مواقف الأطراف
من جانبه، أكد الناطق العسكري باسم حركة حماس، أبو عبيدة، أن مصير الأسرى الإسرائيليين مرتبط بتطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وفي المقابل، صرح نتنياهو أمام الكنيست بإحراز "تقدم معين" في المفاوضات، ما يعزز الآمال بالتوصل إلى اتفاق قريب.
وساطة دولية وأمل متجدد
وفق بيان مشترك أصدرته حركات المقاومة الفلسطينية، من بينها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى أصبح "أقرب من أي وقت مضى" إذا توقفت إسرائيل عن فرض شروط جديدة.
تُجرى المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ما يعزز احتمالات إنهاء 14 شهرًا من الصراع المستمر بين الطرفين.
التعليقات : 0