غزة / الاستقلال:
أصدرت وزارة الخارجية القطرية اليوم تصريحًا رسميًا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، مؤكدة استمرار المفاوضات وسط تعقيدات فنية وتقنية تواجه الأطراف.
ودعت الخارجية القطرية جميع الأطراف إلى التعاون مع الوساطة القطرية المصرية، مشددة على أن الجهود مستمرة لتحقيق اختراق في المفاوضات. وقالت الوزارة: "المفاوضات مستمرة ولن نترك بابًا غير مطروق للوصول إلى اتفاق."
وحذرت الخارجية من التكهن بمواعيد محددة لعقد الصفقة، ووصفت وضع جداول زمنية بأنها محاولة للتنجيم. كما شددت على أن الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورًا ويشكل "وصمة عار على جبين الإنسانية".
صعوبات تواجه المفاوضات
وسائل إعلام عربية وإسرائيلية أشارت إلى أن المفاوضات ما زالت تواجه عقبات كبيرة، خاصة مع عدم حسم ملفات رئيسية.
صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلت عن مصدر مطلع قوله:"لا يوجد تقدم حقيقي، وننتظر ردًا من حركة حماس بشأن عدة قضايا."
كما زعمت الصحيفة أن حماس لم تسلم قوائم المختطفين لديها وتتمسك برفض أي صفقة جزئية لا تتضمن مراحل تنهي الحرب بشكل كامل.
المصادر ذاتها توقعت أن التوصل لاتفاق قد يستغرق وقتًا أطول، مشيرة إلى أن الموعد الأكثر احتمالية لإنجاز الصفقة هو قبل أيام من تولي الرئيس الأميركي المحتمل، دونالد ترامب، منصبه، أي قبل 20 يناير 2025.
ختام
بين جهود الوساطة المستمرة وتصاعد التعقيدات الفنية، تبقى المفاوضات أمام تحديات كبيرة. ومع تزايد تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، فإن نجاح الوساطة بات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.
التعليقات : 0