أعلنت حركة حماس، صباح اليوم السبت، استعدادها لإتمام "عملية تبادل كاملة رزمة واحدة" مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه العملية ستتم في إطار اتفاق يشمل وقفًا نهائيًا للحرب، انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع.
وأكدت الحركة في بيان لها أنها جاهزة لإتمام عملية التبادل شرط التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني، لافتة إلى أن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ جميع البنود في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضافت أن الأوضاع في غزة تزداد صعوبة، مما يتطلب ضغطًا أكبر من الوسطاء على الاحتلال لتنفيذ هذه البنود.
وشددت حماس على أن إنجاز عملية التبادل اليوم، والتي شملت إطلاق سراح 6 أسرى، يؤكد التزامها بالاتفاق، في حين استمر الاحتلال في المماطلة بتنفيذه.
كما أكدت الحركة أن الاحتلال أمام خيارين: إما استقبال أسراهم أحياء بشروط المقاومة أو استلامهم في توابيت، محذرة من تنصل الاحتلال من الاتفاق، مشددة على أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى هو التفاوض والالتزام ببنوده.
وفي السياق ذاته، اتهمت حماس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمحاولة "الهروب من هزيمة جيشه في غزة عبر ارتكاب المجازر في الضفة"، إلا أن الحركة أكدت أن هذه السياسات لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأضافت أن تعاملها مع الأسرى يستند إلى تعاليم الدين والقيم الإنسانية، في حين أن الاحتلال يواصل انتهاك المواثيق الدولية من خلال منع سفر عائلات الأسرى المبعدين.
التعليقات : 0