ويأتي إغلاق المعبر عقب قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، مشددًا على أن هذا الإجراء يعد غير قانوني وغير إنساني، ويُفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هناك نحو 24 ألف مريض وجريح في القطاع يحتاجون إلى العلاج في الخارج، محذرًا من أن استمرار أزمة الوقود سيؤدي إلى توقف المستشفيات عن العمل وانقطاع الكهرباء عن مراكز الإيواء.

وبينما تواصل سلطات الاحتلال وقف المساعدات، تُستغل هذه الأزمة كورقة ضغط وابتزاز سياسي من قبل نتنياهو، الذي يسعى إلى التهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المقرر أن تبدأ في الثالث من شباط/فبراير الماضي.

ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أوضاعًا مأساوية بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة التي استمرت 15 شهرًا.