غزة/ الاستقلال
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الأسير علي عاشور البطش، الذي ارتقى داخل سجون الاحتلال في جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود. فقد استُشهد تحت وطأة التعذيب الوحشي في زنازين القهر يوم 21 فبراير 2025، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وقالت الحركة، في بيانها اليوم الخميس، إن الشهيد أمضى أكثر من عام في الأسر منذ اعتقاله في ديسمبر 2023، متحملاً أقسى صنوف العذاب والتنكيل على أيدي السجانين الصهاينة، الذين يمارسون بحق أسرانا سياسة القتل البطيء انتقامًا من صمودهم ومحاولة لكسر إرادتهم.
وأكدت الحركة أن هذه الجريمة النكراء تكشف مجددًا الوجه المجرم لهذا الاحتلال المتوحش، الذي يواصل استهداف الأسرى الأبطال بسياسات القمع والإهمال الطبي والتعذيب الممنهج.
وحمّلت الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى، مشددة على أن دماء الأسرى الطاهرة لن تذهب هدرًا، بل ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة حتى تحريرهم.
كما استنكرت الحركة استمرار صمت المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي، الذي يمنح الاحتلال ضوءًا أخضر لمواصلة جرائمه بحق الأسرى والشعب الفلسطيني. وأكدت أن الأسرى ليسوا وحدهم، وأن الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة سيواصلون العمل على تحريرهم، وأن هذه الجرائم لن تمر دون رد وعقاب.
التعليقات : 0