غزة/ الاستقلال

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، واستعدادها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه دون تأخير، مشددة على جاهزيتها للشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية.

وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء في تنفيذ المرحلة الثانية، مما يكشف بوضوح نواياه الحقيقية في التهرب والمماطلة.

وأكدت أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، دون أي اعتبار لمسألة الإفراج عن الأسرى أو لمشاعر عائلاتهم.

وأوضحت حماس أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه، باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى.

كما رفضت محاولات الضغط عليها، في الوقت الذي يُترك فيه الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله الواضح من التزاماته.

وشددت الحركة على أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، وأن السبيل الوحيد هو الالتزام بالاتفاق والمضي قدمًا في المفاوضات، وأي محاولة لفرض خيارات أخرى ليست سوى تلاعب بمصير الأسرى.

وأضافت حماس أن استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه أي غطاء قانوني أو سياسي للتهرب من التزاماته، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.