القاهرة/ الاستقلال
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، عن توجه وفدها، بقيادة القيادي خليل الحية، إلى القاهرة لمتابعة مستجدات المفاوضات.
وجاء في بيان صادر عن الحركة أن الوفد المفاوض، برئاسة خليل الحية، وصل إلى العاصمة المصرية للقاء المسؤولين المصريين، ومتابعة تطورات ملف التفاوض واتفاق وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أوضحت "حماس"، اليوم، أن وفدها القيادي تسلّم يوم أمس مقترحًا من الوسطاء لاستئناف المباحثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها تعاملت مع الطرح بمسؤولية وإيجابية، وقدمت ردّها عليه فجر اليوم.
وأفادت الحركة بأن ردّها تضمن الموافقة على الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الحامل للجنسية الأمريكية، بالإضافة إلى جثامين أربعة آخرين يحملون جنسيات مزدوجة.
وأكدت "حماس" استعدادها الكامل للانخراط في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، مشددة على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته بالكامل.
وفي مطلع مارس الجاري، اختُتمت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، والتي استمرت 42 يومًا، وسط مماطلة الاحتلال ومحاولاته تمديدها، دون الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الذي رعته مصر وقطر والولايات المتحدة.
وخلال هذه المرحلة، قامت حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية بإطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا من قطاع غزة، من بينهم ثمانية جثامين، بينما أفرجت "إسرائيل" عن نحو 1700 معتقل فلسطيني من سجونها.
إلا أن الاحتلال قرر لاحقًا وقف المساعدات والإمدادات إلى غزة، بقرار صادر عن رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
التعليقات : 0