غزة / الاستقلال:
أفادت وزارة الصحة في غزة، صباح يوم الثلاثاء، باستشهاد 326 مواطنًا وأكثر من 440 إصابة، نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن 326 شهيدًا وأكثر من 440 إصابة، بينها إصابات خطيرة جدًا، وصلت مستشفيات القطاع، تيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الإحتلال منذ ساعات فجر اليوم على القطاع.
وأشارت إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام، وجاري العمل على انتشالهم .
بدوره، أفاد مستشفى العودة صباح اليوم بوصول 11 شهيدًا من بينهم 6 أطفال، و27 إصابة، جراء استهداف منازل المواطنين شمالي قطاع غزة.
من جهته، قال مدير مستشفى الشفاء الطبي بغزة الطبيب محمد أبو سلمية إن الطواقم الطبية تصل للمصابين بصعوبة بالغة.
وأضاف أبو سلمية في تصريح "للجزيرة"، "نحن أمام جريمة مكتملة الأركان ارتكبها الاحتلال فجر اليوم".
وتابع "نعاني من نقص في الأدوية بسبب إغلاق المعابر، ولا يمكن للمنظومة الصحية التعامل مع الكم الكبير من المصابين".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعلن عن استشهاد وفقد 322 مواطنًا وإصابة العشرات خلال 5 ساعات في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي.
وأوضح المكتب في بيان وصل "الاستقلال" أن من بين الضحايا عائلات كاملة، وصل جزء منهم إلى المستشفيات، وتعذّر وصول عدد كبير من الشهداء، الذين معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، بفعل صعوبة الوضع الإنساني الميداني وشل قطاع المواصلات، بسبب انعدام توفر الوقود في جميع محافظات قطاع غزة، في جرائم إبادة جماعية تستهدف الإنسان والأرض والتاريخ الفلسطيني.
وأضاف أن المجازر الوحشية التي يواصل الاحتلال ارتكابها تؤكد مجددًا أنه لا يعرف سوى لغة القتل والتدمير والإبادة الجماعية، ويكشف نواياه الحقيقية في استباحة دماء الأبرياء دون أدنى وازع أخلاقي أو قانوني، وأنه كانت لديه النية المبيتة بمواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء كما يجري على أرض الواقع، وأنه متعطّش للدماء.
وبين أن مجازر الاحتلال تأتي في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لحصار كارثي خانق، وإغلاق كامل للمعابر، ما أدى إلى تأزيم الواقع الإنساني بشكل غير مسبوق.
وأشار إلى أن أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة حُرموا من أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه وحليب الأطفال ومستلزماتهم الضرورية.
التعليقات : 0