غزة/ الاستقلال
أعلن الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، أن المحادثات مع الوسطاء مستمرة بشأن وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مع السعي لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإجباره على التراجع عن مخططاته.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي، اليوم الخميس: “متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار، ونعمل مع الوسطاء على تجنيب شعبنا الحرب بشكل دائم، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة”.
وأكد القانوع أن الحصار المفروض على غزة، إضافة إلى سياسة التجويع وحرب الإبادة، يتطلب تحركًا عاجلاً من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة، ورفع الحصار عنه.
وفي 18 مارس/آذار، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على القطاع، حيث شن العديد من الغارات الجوية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 700 فلسطيني وإصابة أكثر من 900 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار قد انتهت في مطلع مارس بعد 42 يومًا من التهدئة، التي شملت صفقة تبادل أسرى بين فصائل المقاومة و”إسرائيل”، بالإضافة إلى انسحاب جزئي لجيش الاحتلال وعودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
إلا أن “إسرائيل” تراجعت عن الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كانت ستستمر 42 يومًا، تليها مرحلة ثالثة بنفس المدة، ما كان سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.