تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوم الاحد بأحر التعاذي من الإخوة في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس، ومن كوادرها وأنصارها كافة، ومن شعبنا الفلسطيني في كل مكان، باستشهاد الأخ القائد عضو المكتب السياسي، صلاح البردويل، مع عدد من أفراد عائلته، في استهداف صهيوني وحشي عديم الرحمة لا يراعي حرمات، ولا يقف عند أخلاق، ولا يعرف للإنسانية معنى.

وصرحت "حركة الجهاد الإسلامي" في بيان لها ، يوم الأحد، إن "هذا الاستهداف الآثم هو استمرار لنهج العدو في ارتكاب المجازر وتجاوز لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية، ويعبر عن حقد أعمى لإشباع رغبة الانتقام النازية وروح الإجرام التي نشأ عليها هذا الكيان الغاصب وحكومته المتوحشة".

وأنهت "الجهاد الإسلامي" بيانها: "إن قوى المقاومة في غزة تفتخر بقادتها الذين يرتقون شهداء بين صفوف أبناء شعبنا، وهم صامدون ثابتون، يؤدون واجبهم حتى اللحظة الأخيرة، وما بدلوا تبديلاً. وسيعلم العدو ورعاته أن إجرامه سيزيد مقاومتنا شموخاً، وسيعزز صمود شعبنا فوق أرضه".