غزة/ الاستقلال

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن على التوالي، تصعيد عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، حيث يشن غارات جوية وقصفًا مدفعيًا على مناطق مختلفة في القطاع.

وارتفع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ فجر يوم الثلاثاء إلى 21 شهيدًا، معظمهم من المناطق الوسطى والجنوبية للقطاع.

وأفادت مصادر صحفية باستشهاد خمسة مواطنين وإصابة 12 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف عمارة جودت قرب مسجد الفاروق، الذي يقع بالقرب من مضخة الصرف الصحي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

كما استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة الخور في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

فيما أكدت مصادر صحفية استشهاد حسام ديب وابنه يحيى في قصف استهدف خيمة تأوي نازحين غربي مدينة خان يونس.

كما أشارت المصادر نفسها إلى استشهاد خمسة مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مدينة حمد شمال غربي خان يونس.

وكان من بين الشهداء الأب محمد إبراهيم الإنشاصي وزوجته أنغام وأطفالهم محمد وإبراهيم وأحمد.

وأوضحت المصادر الصحفية استشهاد عبادة زياد النجار ووسيم زياد النجار في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.

وفي وسط القطاع، استشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة أبو الروس في بلوك 7 بمخيم البريج.

كما أفادت المصادر باستشهاد مواطن وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال لشاليه كان يؤوي نازحين في منطقة القرعان بالزوايدة.

وأشارت إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في شارع النخيل بدير البلح.

واستأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة، فجر الثلاثاء، متجاوزًا اتفاقًا لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025 بوساطة قطرية ومصرية ودعم أمريكي.

وبحسب وزارة الصحة، فقد استشهد منذ 18 آذار/ مارس الجاري 730 مواطنًا وأصيب 1367 آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال وكبار السن.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.