أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي القطاع، يشكل جريمة إبادة جماعية، وينتهك القوانين الدولية واتفاقية جنيف.
وفي تصريح صحفي، أوضح الدفاع المدني أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف طواقمه بشكل مباشر خلال توغلها في المنطقة، حيث دمرت مركبتي الإسعاف والإطفاء، بالإضافة إلى مركبات الهلال الأحمر، وجعلتها كومة من الحديد. كما تم العثور على جثة الضابط أنور عبد الحميد العطار، مسؤول المهمة، أشلاء ممزقة في مكان الحادث.
وأضاف الدفاع المدني أن طواقمه ما زالت تنتظر منذ صباح اليوم الحصول على موافقة الاحتلال لدخول منطقة "البركسات" شمالي تل السلطان لاستئناف البحث عن زملائهم المفقودين، الذين فقدوا منذ الأحد الماضي.
وتابع الدفاع المدني أن 5 من طواقمه لا يزالون مفقودين، وهم: سائق الإطفاء زهير عبد الحميد الفرا، ضابط الإطفاء سمير يحيى البحابصة، ضابط الإطفاء إبراهيم نبيل المغاري، سائق الإسعاف فؤاد إبراهيم الجمل، وضابط الإسعاف يوسف راسم خليفة.
وأكد الدفاع المدني أن الاحتلال استخدم الجرافات والآليات الثقيلة لإخفاء جثامين المواطنين في المنطقة، ما يعكس تعمده لتغيير معالم الجريمة ومنع الوصول إليها.
ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية وحماية الطواقم الطبية والإغاثية.


التعليقات : 0