دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية، متزامنة مع استمرار العمليات العسكرية التي دخلت يومها السبعين على التوالي.
ووفقًا للجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن الاحتلال واصل هجماته، متسببًا في تجريف أراضٍ وحرق منازل، إلى جانب تحويل بعض المباني إلى مواقع عسكرية.
كما أفادت اللجنة بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على الأهالي خلال زيارتهم قبور الشهداء، مما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
وفي تطور آخر، عزز الاحتلال قواته عبر حاجز "الجلمة" العسكري، مصطحبًا صهاريج مياه إلى محيط المخيم، بينما تستمر عمليات الهدم وتوسيع الطرق لتسهيل دخول آلياته العسكرية.
وشهدت محافظة جنين تصاعدًا ملحوظًا في عمليات الاعتقال، إذ تواصل قوات الاحتلال تنفيذ مداهمات شبه يومية، كان آخرها اعتقال الشاب عمر أبو عصبه من بلدة رمانة بعد محاصرة منزله يوم الأحد.
وأوضحت اللجنة أن أعداد النازحين من المخيم ارتفعت إلى 21 ألفًا، بينما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن بسبب الدمار والحرائق التي خلفها العدوان.
وحتى الآن، أسفر الاجتياح المستمر عن استشهاد 36 مواطنًا، إلى جانب عشرات الجرحى ومئات المعتقلين.
التعليقات : 0