يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ71 على التوالي، حيث تواصل قوات الاحتلال تجريف وحرق المنازل، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية. وفي ثالث أيام عيد الفطر، دفعت القوات الإسرائيلية تعزيزات عسكرية وآليات مدرعة إلى المدينة والمخيم.

رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أكد أن المدينة تواجه تحديات إنسانية كبيرة بعد نزوح نحو 21 ألف شخص من المخيم، مشيرًا إلى ارتفاع أعداد الفقراء الجدد الذين فقدوا وظائفهم بسبب العدوان المستمر. وأوضح أن الاحتلال يفرض حصارًا شاملاً على المحافظة التي يقطنها نحو 360 ألف نسمة.

وبحسب التقديرات، فإن العدوان ألحق دمارًا واسعًا في البنية التحتية للمخيم، حيث تم تدمير نحو 600 منزل. كما تواصل قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال شبه اليومية في مختلف البلدات والقرى بالمحافظة.

وفي سياق متصل، شهدت بلدة قباطية جنوب جنين اقتحامًا من قبل قوات الاحتلال التي فرضت حظرًا للتجول في المنطقة، واعتقلت عددًا من المواطنين بعد تفتيش منازلهم.