أكدت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجماتها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ73 على التوالي، وسط تصعيد عسكري مستمر يشمل عمليات قصف واعتقالات وتجريف واسع وحرق للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء.
وأفادت اللجنة، في بيان صدر عنها اليوم الخميس، بارتفاع عدد الشهداء في جنين إلى 37، من بينهم اثنان قُتلا برصاص أجهزة أمن السلطة. وجاء ذلك بعد استشهاد الفتى عمر زيود برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت مساء أمس الأربعاء في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية بلدة برقين، برفقة جرافة عسكرية، حيث داهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلوف، بينما كانت الطائرات المسيرة تحلق بكثافة في أجواء البلدة. كما نفذت حملة اعتقالات طالت عددًا من الشبان في بلدة رمانة، بينهم الأسيران المحرران عبدالله صبيحات ومحمد فرج صبيحات.
وأضافت اللجنة أن الاحتلال عزز من وجوده العسكري عبر إدخال تعزيزات جديدة عبر حاجز الجلمة، في الوقت الذي يواصل فيه شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، إلى جانب تدمير منازل المواطنين.
وأكدت على تدهور الأوضاع الإنسانية لنحو 21 ألف نازح، مع استمرار العدوان وفقدان آلاف العائلات لمصدر رزقها، في ظل الحصار المشدد المفروض على جنين.
كما أوضحت أن نحو 600 منزل تعرض للهدم الكامل داخل المخيم، فيما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن نتيجة التدمير والحرق المتعمد خلال العدوان، إلى جانب الدمار الكبير الذي طال الشوارع والبنية التحتية.
وذكرت اللجنة أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة أسفرت حتى الآن عن سقوط 37 شهيدًا، بينهم اثنان قضوا برصاص أجهزة السلطة، إضافة إلى عشرات الإصابات وحملات الاعتقال المستمرة.
التعليقات : 0