"مقررة أممية": "إسرائيل" تقتل المسعفين في رفح وتخفي الأدلة

عربي ودولي

أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أن ما يجري في غزة ليس حربًا بل إبادة جماعية، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يواجهون تهديدًا حقيقيًا لحياتهم دون أي حماية.

وفي منشور لها على منصة "إكس" اليوم السبت، أوضحت ألبانيز أن "الدليل على مقتل المسعفين في رفح تم إخفاؤه"، مُؤكدة أن الجيش الإسرائيلي لا يواجه أي قيود أو ضوابط على قتل الفلسطينيين.

وتابعت المقررة الأممية أن "القادة الغربيين يتظاهرون بحماية المدنيين، بينما يستقبلون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما يجعل حماية نتنياهو أكثر أهمية من احترام القانون الدولي أو حماية الفلسطينيين".

كما أكدت ألبانيز أن الحريات في الغرب تتعرض لانتهاك مستمر، داعية إلى ضرورة قيام ثورة ضد النظام الذي يقمع الحريات ويضر بالمدنيين.

من جهة أخرى، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فيديو حصلت عليه من هاتف أحد المسعفين الذين تم العثور عليهم في مقبرة جماعية في رفح جنوبي غزة، مما يفضح الرواية الإسرائيلية حول المجزرة.

وأوضحت الصحيفة أن الفيديو يظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها طاقم الإسعاف والدفاع المدني، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ كانت مضاءة أثناء تعرضهم لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.

كما أضافت "نيويورك تايمز" أنها تلقت الفيديو من دبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة، وأكدت أنها تحققت من موقع الفيديو، الذي أظهر صوت المسعف وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار على رجال الإسعاف.

التعليقات : 0

إضافة تعليق