حملة إلكترونية لدعم الصحفيين في غزة تحت شعار "الصحافة تحترق

حملة إلكترونية لدعم الصحفيين في غزة تحت شعار
عربي ودولي

أطلق صحفيون ونشطاء فلسطينيون وعرب حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، احتجاجًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الصحفيين في قطاع غزة، وكان آخرها استهداف خيمة مخصصة للصحفيين بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس. وجاءت الحملة تحت وسمَي #الصحافة_تحترق و#ThePressIsBurning.

الحملة تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر، والذي يستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في غزة، بهدف إسكات الأصوات التي توثق الانتهاكات اليومية ضد المدنيين. وأكد المشاركون في الحملة ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لفرض مواقف حازمة لحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم.

منظموا الحملة شددوا على أهمية التضامن الدولي مع الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدين أن المخاطر التي يتعرضون لها أثناء تأديتهم واجبهم المهني تحتاج إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني.

من جانبها، عبرت منظمات حقوقية وإعلامية دولية عن قلقها البالغ تجاه استمرار استهداف الصحفيين، معتبرة ذلك محاولة ممنهجة لطمس الحقيقة، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات.

الحملة الإلكترونية مستمرة في التوسع، بمشاركة واسعة من الصحفيين والنشطاء والإعلاميين من داخل فلسطين وخارجها، في تأكيد قوي على رفض استهداف حرية الصحافة والإعلام.

التعليقات : 0

إضافة تعليق