غزة/ الاستقلال
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ الهجمات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، مساء أمس، وأدت إلى ارتقاء ما لا يقل عن 38 شهيدًا وإصابة أكثر من 100 آخرين في صنعاء، تمثل اعتداءً وحشيًا مكشوفًا يرتقي إلى جريمة حرب مكتملة الأركان، في سياق تصعيد عسكري غير مسبوق.
وبيّنت الحركة، في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن استمرار الولايات المتحدة في استهداف المدنيين في اليمن يشكّل دعمًا عسكريًا مباشرًا للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة المحتلة.
ودانت الجهاد قرار برنامج الأغذية العالمي وقف توزيع المساعدات الغذائية في المناطق التي تتعرض للقصف، معتبرة أن هذا السلوك يندرج في إطار المشاركة في العدوان على اليمن، وابتزاز السكان من خلال سلاح التجويع، على غرار ما ينفذه الاحتلال بحق سكان غزة، برعاية أمريكية علنية.
كما دانت الحركة الصمت العربي والدولي إزاء ما يتعرض له اليمن من اعتداءات، مؤكدة أن هذا الصمت يشجع على استمرار الجرائم، في الوقت الذي تواصل فيه دول عربية وإسلامية تطبيع علاقاتها مع الاحتلال واستضافة قادته.
وأشادت "الجهاد الإسلامي" بصمود أبناء اليمن وقواتهم المسلحة، الذين يواجهون هذا العدوان بثبات وإصرار، ويواصلون دعمهم لقضية فلسطين رغم كل ما يواجهونه من حصار واستهداف.
التعليقات : 0