صنعاء/ الاستقلال

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الإثنين، أن سلاح الجو المسيّر نفذ عدداً من العمليات العسكرية دعمًا للشعب الفلسطيني ورفضًا لما وصفته بجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاء في بيان القوات أن سلاح الجو المسيّر شن عمليتين استهدفت الأولى موقعًا حيويًا إسرائيليًا في منطقة عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيّرة من نوع "يافا"، بينما استهدفت الثانية موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بطائرة مسيّرة من طراز "صماد"1.

وفي سياق الرد على الاعتداءات الأمريكية على الأراضي اليمنية، وآخرها الغارة التي استهدفت العاصمة صنعاء وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، أوضحت القوات المسلحة أنها نفذت عمليتين عسكريتين إضافيتين نوعيتين.

العملية الأولى، وفق البيان، نفذتها القوة الصاروخية بالتعاون مع سلاح الجو المسيّر، واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" والسفن المرافقة لها شمال البحر الأحمر، مستخدمة صاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين.

أما العملية الثانية، فشارك فيها كل من القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، حيث استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون" والسفن التابعة لها في البحر العربي، عبر إطلاق ثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيّرة.

وأكدت القوات المسلحة أن العمليات أصابت أهدافها بدقة، مشددة على استمرارها في تنفيذ هجمات في عمق الأراضي المحتلة وتصعيد عملياتها في البحرين الأحمر والعربي ضد كل القطع العسكرية المعادية، مجددة التزامها بدعم الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن غزة.