"حماس": اجتماع المجلس المركزي فرصة لبناء موقف وطني موحّد لمواجهة الاحتلال

فلسطينيات

رام الله/ الاستقلال

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في هذا التوقيت الحرج قد يُشكل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحد لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان غزة، بالإضافة إلى عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.

وأكدت "حماس" في تصريح صحفي صدر اليوم الأربعاء، أن الاجتماع يأتي بعد أكثر من عام ونصف من بداية الحرب الإسرائيلية الشرسة، مما يتطلب من المجلس أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، ويعكس طموحاته وآلامه من خلال اتخاذ قرارات شجاعة ومسؤولة تهدف إلى وقف الحرب واستعادة الموقف الفلسطيني الموحد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.

ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، خاصة فيما يتعلق بوقف التنسيق الأمني وقطع العلاقات مع الاحتلال، وكذلك تصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد مشاريع الاحتلال التهويدية والاستيطانية، التي تهدف إلى تحويل الضفة الغربية إلى كانتونات مفككة ومنزوعة السيادة.

كما طالبت "حماس" أعضاء المجلس المركزي بتحمل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بشأن تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي.

وفي الختام، دعت الحركة إلى تحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، مع توفير كافة أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.

التعليقات : 0

إضافة تعليق