"العفو الدولية": "إسرائيل" تستخدم "الرهائن" ذريعةً لتبرير جرائمها

عربي ودولي

جنيف/ الاستقلال

دعت منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى التخلي فورًا عن نواياها في ضم قطاع غزة ووقف التهجير القسري للفلسطينيين.

وجاء في بيان للمنظمة، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ إبادة جماعية، معتبرة أن أي عملية تهجير لسكان جنوب غزة تمثل انتهاكًا جسيمًا يرقى إلى جريمة حرب.

وبيّنت المنظمة أن الاحتلال يسعى لتوسيع سيطرته عبر الاستيلاء على أراضٍ في غزة، في خطوة وصفتها بـ"التصعيد المروع" تهدف إلى اقتلاع الغالبية السكانية من أماكنهم بشكل دائم.

وتابعت "إسرائيل تستخدم إطلاق سراح الرهائن ذريعةً لتبرير مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين".

كما نبهت العفو الدولية إلى أن سعي الاحتلال لفرض سيطرته العسكرية على عملية توزيع المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى تعطيل وصولها لمن يحتاجونها بشدة.

واختتم البيان بالتشديد على أن حرمان السكان من الغذاء والدواء لأكثر من شهرين يُعد بمثابة استخدام للتجويع كسلاح حرب، وجريمة عقاب جماعي تتعارض مع القانون الدولي.

التعليقات : 0

إضافة تعليق