اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخدام سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين العزّل، وعلى رأسهم الأطفال، في قطاع غزة، ووصفت ذلك بأنه "جريمة حرب مركبة" تُضاف إلى سجل الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان صحفي إن استمرار منع دخول آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت يموت فيه الأطفال جوعاً، يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.

وأعربت "حماس" عن دعمها لموقف المنظمات الأممية التي ترفض فرض ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات، مؤكدة ضرورة الضغط الفوري لفتح المعابر دون قيود أو شروط.

وانتقدت الحركة مواقف بعض الدول العربية والإسلامية، معتبرة أنها لا ترقى إلى مستوى الكارثة الإنسانية الناجمة عن حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها قطاع غزة منذ أشهر، مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل وفعّال لوقف الحصار ووقف الجرائم المستمرة.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 71 يوماً، فرض حصار خانق على قطاع غزة، بالتزامن مع استئناف عدوانه العسكري لليوم الـ56 على التوالي، عقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/ مارس الماضي، ما تسبب في تفاقم الوضع الإنساني.