"أوتشا": 92% من منازل غزة دُمرت أو تضررت وتحذيرات من كارثة صحية وبيئية وشيكة

عربي ودولي

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الإثنين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أدى إلى تضرر أو تدمير نحو 92% من منازل القطاع، أي ما يعادل قرابة 436 ألف منزل، ما يعمّق الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها سكان القطاع.

وحذّر المكتب الأممي من أن التأخير في إزالة الأنقاض التي تُقدّر كميتها بأكثر من 50 مليون طن، واستعادة جثامين الشهداء من تحت الركام، لا يزيد فقط من معاناة العائلات المنكوبة، بل ينذر بكارثة صحية وبيئية وشيكة في أحد أكثر مناطق العالم اكتظاظًا بالسكان.

من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن التقييمات الميدانية تُظهر أن 92% من المنازل في غزة تعرضت للتدمير أو الضرر، ما تسبب في تهجير مئات الآلاف من السكان قسرًا في ظروف مأساوية.

وأضافت الأونروا أن العدوان المستمر أدى إلى تدمير مركبات وآليات ثقيلة في مختلف أنحاء غزة، ما تسبب في توقف خدمات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض، ما يزيد من تفاقم الوضع البيئي والصحي المتدهور أصلاً.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه الإبادية على القطاع منذ 18 آذار/ مارس الماضي، متملصًا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 58 يومًا بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي.

ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد منذ 18 آذار أكثر من 3193 مواطنًا، وأصيب 8992 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال. كما تشير الإحصاءات الإجمالية إلى سقوط نحو 173 ألف شهيد وجريح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة.

التعليقات : 0

إضافة تعليق