غزة/ الاستقلال

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أن سماح “إسرائيل” بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى قطاع غزة يهدف فقط إلى تجنّب الاتهامات الدولية باستخدام التجويع كسلاح ضد السكان.

وجاء في بيان مقتضب للمنظمة، اليوم الأربعاء، أن ما تسمح به “إسرائيل” من مساعدات ليس إلا غطاء شكليًا لإظهار التعاون، في حين أن الواقع على الأرض يشي بسياسة ممنهجة لخنق القطاع.

ورغم الادعاءات الإسرائيلية، لم تُسجّل أي عملية إدخال فعلية لشاحنات مساعدات حتى صباح الأربعاء، ما يعكس استمرار الحصار الكامل المفروض منذ بداية مارس/آذار، والذي يمنع وصول الإمدادات الضرورية لمليوني ونصف مليون إنسان.

ومنذ 2 مارس، تفرض سلطات الاحتلال حصارًا خانقًا على غزة، بإغلاق المعابر واحتجاز المساعدات عند الحدود، مما فاقم أزمة المجاعة وأدى إلى سقوط ضحايا كُثُر نتيجة الجوع ونقص العلاج.

وبدعم أمريكي، تواصل “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنّ حرب إبادة شاملة على القطاع، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، ضاربة عرض الحائط بجميع النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف هذا العدوان.