غزة/ الاستقلال

أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لويز ووتريدج، أن الجوع في قطاع غزة لا يُمثّل سوى جانب واحد من المآسي التي يعيشها السكان يوميًا.

وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، شددت ووتريدج على أن هناك كميات كافية من المواد الغذائية مخزنة في مستودعات “أونروا” بالعاصمة الأردنية عمّان تكفي لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر، بالإضافة إلى توفر إمدادات طبية ومواد تعليمية.

وأعربت عن أسفها للعراقيل الإسرائيلية التي تمنع وصول هذه المساعدات إلى القطاع، رغم قربها الجغرافي، قائلة: “المساعدات تبعد ثلاث ساعات فقط عن غزة، ومع ذلك، لا يزال الأطفال يعانون من سوء التغذية، والقصص التي نسمعها عن معاناة الناس تفطر القلب. لا مبرر لهذا التأخير”.

وأضافت أن السلطات الإسرائيلية، وبعد 11 أسبوعًا من تشديد الحصار، لم تسمح سوى بدخول خمس شاحنات فقط، وهو عدد لا يُلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات.

ويُشار إلى أن الاحتلال يواصل منذ 2 مارس/آذار سياسة تجويع ممنهجة بحق نحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة، من خلال منع دخول المساعدات المتكدسة عند المعابر، ما أدى إلى تفاقم المجاعة ووفاة العديد من المدنيين.