قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهج سياسة ممنهجة لتعطيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار مخطط التجويع المتعمد ضد المدنيين الأبرياء في القطاع.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي، أن الاحتلال سمح بإدخال كميات "محدودة جدًا" من المساعدات قبل أيام فقط، ثم عاد لتعطيل دخولها بالكامل، في محاولة لإدارة جريمة التجويع واستخدامها كأداة لفرض واقع سياسي وميداني، تحت غطاء "مشاريع إغاثية مضلّلة".

وأكدت الحركة أن هذه المشاريع رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بسبب افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية، مشددة على تمسّكها بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها في الإشراف على توزيع المساعدات.

واعتبرت الحركة أن محاولات الاحتلال لتجاوز هذا الدور تمثل "سلوكًا خطيرًا" يثير علامات استفهام حول الآليات التي يحاول فرضها، ما يمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي.

وختمت الحركة تصريحها بالتأكيد على أن إغاثة الشعب الفلسطيني "حقّ إنساني لا يقبل المساومة"، داعية المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والضغط من أجل الالتزام بالآليات الدولية المعتمدة وتوفير المساعدات بشكل عاجل لإنقاذ أرواح الأطفال والمدنيين في قطاع غزة.