"الجهاد الإسلامي": تدنيس بن غفير للأقصى ممنهج لفرض السيادة والتقسيم والتهويد

فلسطينيات

غزة/ الاستقلال

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاقتحام والتدنيس الممنهج لمئات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين لباحات المسجد الأقصى؛ لا سيما اقتحام ما يُسمى بوزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير يعد استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاكًا للحرمة الدينية للمسجد الأقصى.

وحذرت الحركة في بيان لها وصل "شمس نيوز" نسخة عنه اليوم الاثنين، من الممارسات الاستفزازية التي تهدف إلى فرض سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى، وفرض تقاسمه وتهويده، وإهانة الأمة العربية والإسلامية في مقدساتها وتاريخها.

وحملت الحركة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات، ودانت الحركة صمت الدول والأنظمة العربية وعدم تحركها لوقف هذه الاعتداءات وحماية المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، بعدما تقاعست عن حماية دماء المسلمين في غزة، عجزاً أو تواطؤاً.

وأضافت: "نتساءل: أين مواقف الشعوب العربية والإسلامية من هذه الانتهاكات المتكررة؟ وأين هي مشاعر الغضب تجاه مقدسات المسلمين وقبلتنا الأولى مسرى نبينا الكريم؟ وإن لم يتحرك المسلمون اليوم في مواجهة هذه الإهانة لعقيدتهم، والخطر الذي يتهدد مقدساتهم، فمتى يتحركون؟".

ودعت الحركة، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا في الدفاع عن المسجد الأقصى، والتعبير عن موقفهم تجاه مقدساتنا وكرامة الأمة.

التعليقات : 0

إضافة تعليق