بلا مساحيق ...لا حدود ولا دستور/ بقلم د. أسعد جودة

بلا مساحيق ...لا حدود ولا دستور/ بقلم د. أسعد جودة
أقلام وآراء

اقلام/الاستقلال:

الكيان الصهيوني مند النشأة لا يعترف بحدود ولا دستور، التعديلات القضائية وطموح اليمين واليمن الديني المتصهين في الهيمنة على صلاحيات المحكمة العليا لضمان المضي في تصفية الوجود الفلسطيني عبر سن قوانين وتطبيق أجرامي ضد الأرض والانسان، ونقاء ما يسمي بالدولة اليهودية هذا المشروع لن يتوقف قد يعلق ولكن القطار انطلق.


هذا الكيان يعيش مخاضا وجوديا غير آمن لذا يسارع عقارب الساعة في تصفية القضية والدخول في ناتو عربي أمنى عسكري عبر صناعة الوهم التي أسس لها عدو مشترك إيران.


السؤال الذي يحتاج إلى إجابات صريحة وشفافة وصدق، على ماذا تراهن م. ت. ف والسلطة في ظل هذا الواقع بعد ثلاث عقود؟! المتغيرات الاستراتيجية التي يمر العالم والمنطقة بالتأكيد لها تداعيات مباشرة على القضية والكيان.


اذن لماذا الإصرار في المضي باستمرار الرهان على السراب والوهم؟ والعدو ليس في جعبته سوى الطرد والموت ولا يمكن أن يقر بحقوق ولا سيادة على أي شبر للفلسطينيين فقط الأمن مقابل المقاصة ودور أمنى فقط.


الانحياز لخيار المقاومة الشاملة والتخلص من الاتفاقات المهينة وسحب الاعتراف بالكيان ووقف كل أشكال التنسيق والتعاون الأمني، لتعريته ونزع الفتيل من أمام المطبعين والمهرولين، وحدة الشعب والهدف والوسيلة هي الرد العملي على ما يجرى داخل الكيان، وليس المطلوب الغرق في التنظير والتحليل لما يدور في داخله مع أهمية إدراك ما يجرى بوعي عميق.


إن روح المقاومة التي تغطى الضفة والقدس وهذه الدماء الزكية الطاهرة التي تقدم من خيرة شباب فلسطين عن رضى وحب هي المقدمة لبشائر النصر والتحرير والعودة وكنس الاحتلال عن كل فلسطين

التعليقات : 0

إضافة تعليق