أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اليوم الأحد، أن ذكرى مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدة على دموية وارهاب الاحتلال الصهيوني.
وقالت الجهاد على لسان الناطق باسمها طارق سلمي في تصريح وصل "الاستقلال"، ️ إن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن ينسى ما حل به على أيدي عصابات الاحتلال المجرمة التي قتلت النساء وذبحت الأطفال في دير ياسين وغيرها من البلدات الفلسطينية.
وذكر سلمي، أن فصول الجرائم الصهيونية لم تتوقف، فالعدوان على شعبنا لا زال قائماً عبر الاحتلال وكل ما ينتج عنه من معاناة وحرب وتهجير وقتل واعتقال.
وشدد سلمي على، أنه ورغم حجم العدوان والارهاب وما اقترفته أيدي عصابات الاحتلال وجيشه الارهابي، سيبقى الشعب الفلسطيني في أرضه متجذراً ومدافعا عنها بكل الوسائل، وستبقى المقاومة أمله وسبيله نحو تحقيق التحرير والعودة بإذن الله.
وختم سلمي بالقول:" مهما طال الزمان أو قصر فإن القصاص آت ، وسيدفع الاحتلال ثمن هذه الجرائم والمذابح ، فالحقوق لا تسقط بالتقادم".
التعليقات : 0