جرائم إطلاق النار: 7 مصابين في اللد بينهم أطفال و3 في كابول

جرائم إطلاق النار: 7 مصابين في اللد بينهم أطفال و3 في كابول
فلسطينيات

الداخل المحتل / الاستقلال:

أصيب ثلاثة أشخاص، مساء اليوم، الخميس، بجريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة كابول، شمالي البلاد؛ وفي جريمة أخرى ارتكبت لاحقا في مدينة اللد، أصيب سبعة أشخاص من جراء تعرضهم لإطلاق نار، بينهم ثلاثة أطفال.

 

ولم تتضح حتى هذه اللحظة حالة المصابين في اللد. وأفاد المركز الطبي "أساف هروفيه"، في بيان مقتضب، بأنه يقدم العلاج للمصابين السبعة، مشيرا إلى أن إصاباتهم متفاونة.

 

ولم تعرف خلفية الجريمة في اللد؛ وفي بيان صدر عن الشرطة، جاء أن المصابين هم من سكان "مجمع عائلي في المدينة"؛ وأضافت أنها تحقق في ملابسات الجريمة.

 

وبحسب الشرطة، فإن عناصرها شرعوا بعمليات تمشيط في محاولة لإلقاء القبض على الجناة. ونُقل المصابون في اللد ذاتيا إلى المركز الطبي "أساف هروفيه" جنوب تل أبيب.

 

وفي كابول، أفادت مصادر محلية تحدثت لـ"عرب 48"، بأن جريمة إطلاق النار ارتكبت خلال عملية سطو على محل مجوهرات في البلدة.

 

وعُلم أن الجريمة أسفرت عن إصابة شاب (25 عاما) بجراح خطيرة وغير مستقرة. في حين، أصيب شخص آخر (46 عاما) بجراح متوسطة الخطورة كما أصيب شخص ثالث بجروح طفيفة.

 

وقالت الطواقم الطبية إنها قدمت الإسعافات الأولية للمصابين وعملت على نقلهم إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، ولم تعرف بعد هوية المصابين.

 

ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

 

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

 

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات : 0

إضافة تعليق