القدس المحتلة/ الاستقلال:
أفادت صحيفة معاريف العبرية، في تقرير لها اليوم السبت، بأن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية"، تستعد لعمل استفزازي من قبل إيران.
وبحسب الصحيفة فإن الرد "الإسرائيلي" الضعيف على إطلاق الصواريخ المتزايد من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، يشير "إلى اقتراب جولة القتال القادمة".
وأشار التقرير إلى أن "المستوى السياسي قبل بتوصية المؤسسة الأمنية، وقرر عدم تغيير سياسية الرد على إطلاق الصواريخ من غزة في محاولة لمنع تدهور الأوضاع".
وتابعت أن "عدم تغيير طريقة الرد على إطلاق الصواريخ بشكل جذري من قطاع غزة، يشير إلى أن إسرائيل تتبع سياسة احتواء الأحداث في كلا الجبهتين (غزة ولبنان)، بهدف عدم الوصول إلى حرب في هذه متعددة الجبهات".
وأشارت إلى أن التقييم الحالي لدى المؤسسة الأمنية يظهر أن فرص التصعيد على الحدود الشمالية مع لبنان أو مواجهة سوريا في هضبة الجولان قليلة، موضحاً أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمالية قيام إيران بعمل استفزازي ضد "إسرائيل".
وأكدت الصحيفة أن "التصعيد الأخير يقدم لمحة عن المستقبل، فمع أي تصاعد للأوضاع في الحرم القدسي، هناك فرصة للوصول إلى صراع كبير مع غزة ومعها تهديدات أمنية على الساحة الشمالية".
ولفتت إلى أن "تسلسل الأحداث الأمنية في الأسابيع القليلة الماضية، هي مثال صغير لما يمكن أن نتوقعه في المستقبل بحرب (متعددة الجبهات)، أو على الأقل خلال عملية في قطاع غزة، حيث ارتبطت جميع الساحات بواحد، وأدى التصعيد في الحرم القدسي إلى سلسلة من الأحداث الخطيرة في لبنان وسوريا وغزة والضفة الغربية وعمليات داخل إسرائيل".
وأوضحت أن "تطور القدرات الصاروخية لدى حماس في لبنان، كشف عن فجوة استخباراتية كبيرة لدى إسرائيل في العمل ضدها، وأن ليس هناك قدرة لدى الجيش الإسرائيلي على ضرب البنية التحتية لحماس في لبنان، بسبب الثغرات الاستخبارية وخوفاً من التصعيد مع حزب الله" وفق تقرير الصحيفة.
يذكر أن عشرات القذائف الصاروخية، والهاون، أطلقت من لبنان الأسبوع الماضي وسقطت في شمال فلسطين المحتلة، وأدت إلى إصابة مستوطنين اثنين، إضافة إلى أضرار مادية بالمنشآت.
التعليقات : 0