الضفَّة المحتلة/ الاستقلال:
تُواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الثامن على التوالي، حصار مدينة أريحا، وتشديد إجراءاتها العسكريَّة على الحواجز التي تقيمها على مداخل المدينة، شرق الضفَّة الفلسطينيَّة المحتلَّة.
وأفادت مصادر محليَّة بأنَّ "قُوَّات الاحتلال تواصل إغلاق المداخل الرئيسة والفرعيَّة بحواجز عسكريَّة، وتوقف مركبات المواطنين، وتدقِّق في بطاقاتهم الشخصيَّة؛ ما تسبَّب بإعاقة مرورهم".
وتقيم قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخلين الشماليَيْن لأريحا "هيئة التدريب" و"المعرجات"، والمدخل الجنوبي للمدينة قرب مخيَّم "عقبة جبر"، و"البوابة الصفراء"، على المدخل الشرقي.
وينتهج الاحتلال سياسة إغلاق المدن والبلدات الفلسطينيَّة عبر الحواجز وتشديد إجراءاته العسكريَّة كـ"إجراء عقابي".
وعام 2021، أصدر معهد الأبحاث التطبيقية (أريج) دراسة بعنوان: "تقييم الآثار الاقتصادية والبيئية للقيود التي يفرضها الاحتلال على حـركة وتنقُّل المـواطنين بين مدن وقرى الضفة المحتلَّة.
وأظهرت الدِّراسة أنَّ "الفلسطينيين يخسرون حوالي 60 مليون ساعة عمل سنويًّا؛ بسبب حواجز الاحتلال، بخسائر تقدر بحوالي 270 مليون دولار سنويًّا، إضافة الى استهلاك وقود إضافي بحوالي 80 مليون لتر في السنة تقدر تكاليفها بـ 135 مليون دولار أمريكي، يؤدي استهلاكها إلى زيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 196 ألف طن سنويًّا".
التعليقات : 0