بدعوة من الهيئات الصحية الفلسطينية واللبنانية

الجسم الطبي ينفذ وقفة تضامنية مع مستشفيات غزة في مخيم مارالياس

الجسم الطبي ينفذ وقفة تضامنية مع مستشفيات غزة في مخيم مارالياس
القدس واللاجئين

الاستقلال - متابعة

تضامنا مع الجسم الطبي في قطاع غزة والضفة الغربية والذي تعرض ومازال لإرهاب العدو الصهيوني من خلال قصف وتدمير واقتحام المستشفيات والمراكز الصحية وارتكاب المجازر بحق المرضى والجرحى والتنكيل بالأطفال والرضع وكبار السن وبدعوة من المؤسسات الصحية الفلسطينية، أقام امس الإثنين الجسم الطبي والمؤسسات الصحية الفلسطينية واللبنانية وقفة تضامنية أمام مركز جمعية "مساواة" في مخيم مارالياس في العاصمة بيروت، وذلك استنكارا للهجمة الصهيونية وتأكيدا على حق الجسم الطبي في فلسطين بالعمل بكل حرية وفق المواثيق والمعاهدات الدولية.

ثم ألقى مدير مستشفى حيفا، الدكتور خليل مهاوش، كلمة قدم فيها إحصائية بعدد الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والأطباء والمسعفين الذين سقطوا في غزة والضفة ضمن معركة "طوفان الأقصى".

 ودعا مهاوش إلى "وقف الاعتداء الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني"، مناشدًا المؤسسات الدولية والحقوقية وهيئة الأمم المتحدة بتطبيق القوانين الدولية التي تحظر الاعتداء على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الصحية والمسعفين بشكل فوري والسماح بإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى أهلنا في قطاع غزة ".

أما رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني، البروفسير رائف رضا، فوجه تحية إلى أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة وإلى المقاومة الإسلامية في لبنان، لافتًا إلى أن الجنود الصهاينة هم قتلة الأطفال.. وقد تجرأوا ودخلوا إلى مستشفى الشفاء ظنًا منهم أنهم بذلك سيحققون نصرًا، بعد أن فشلوا في مواجهة أبطال المقاومة في غزة".

وأضاف: "أيها الصهاينة المجرمون، تقتلون الأطفال الخدج في اليوم العالمي للأطفال، الخدج، وتقطعون الأوكسجين عنهم، ويشارككم بذلك تخاذل الدول الغربية والعربية والإسلامية عن نصرة غزة ".

بدورها، مديرة "روضة أطفال الصمود" جميلة شحادة، استنكرت المجازر الصهيونية بحق الأطفال الرضع والخدج دون تحرك يذكر من مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، مؤكدة لـ "وكالة القدس والأنباء"، بأن الشعب الفلسطيني سينتصر ولن يرحل عن غزة لأننا نعلم أطفالنا حب الأرض والإنسان بعكس ما يعلمونه الصهاينة الأنجاس لأطفالهم وهو القتل والكراهية والإجرام".

من جهته، المسؤول عن الهيئات الإنسانية والاجتماعية في بيروت، رياض منيمنة، عبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي أذلت جنود العدو وأظهرت هشاشته وضعفه بأنه أوهن من بيت العنكبوت"، مؤكدًا بأن التجارب المتكررة مع العدو الصهيوني أكدت بأن العدو لا يفهم إلا بقوة الكفاح المسلح".

من ناحيته، رئيس جمعية شبيبة الهدى في لبنان، مأمون مكحل، أكد تضامنه مع الجسم الصحي في مستشفيات غزة وهذا أقل ما نقدمه لأهلنا في غزة، هذه المشاهد الاجرامية الصهيونية تتطلب تحركا عالميا لردعه من خلال محاكمة جميع الضباط والمسؤولين الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

التعليقات : 0

إضافة تعليق