وسط قيود مشددة

المتطرف "بن غفير" والمستوطنين يقتحم المسجد الأقصى بعيد "الحانوكاة"

المتطرف
القدس واللاجئين

القدس المحتلة / الاستقلال:

اقتحم ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفي"ر، برفقة مجموعة من المستوطنين، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك في اليوم الثاني لعيد "الحانوكاة" العبري.

 

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 185 مستوطنًا، يتقدمهم بن غفير، اقتحموا باحات الأقصى، حيث نظموا جولات وصفت بالاستفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد، وسط شروحات قدمها متطرفون عن "الهيكل" المزعوم.

 

قوات الاحتلال انتشرت بكثافة داخل ساحات المسجد وخارجه، لتأمين الاقتحام، وفرضت قيودًا صارمة على دخول الفلسطينيين والمصلين، مع إغلاق الطرق المؤدية إلى المسجد والبلدة القديمة.

 

وكانت جماعات "الهيكل" المتطرفة قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة"، الذي بدأ في 25 ديسمبر الجاري ويستمر حتى 2 يناير المقبل، متوعدة بتكثيف الطقوس التلمودية والفعاليات الاستفزازية داخل المسجد، بما في ذلك إدخال شمعدان رمزي.

 

كما نظمت تلك الجماعات مسيرة استيطانية أسمتها "مسيرة المكابيين"، انطلقت مساء الخميس من غربي سور القدس مرورًا بأبرز أبواب البلدة القديمة، في محاولة لتعزيز مظاهر السيطرة.

 

في المقابل، تجددت الدعوات المقدسية لتكثيف التواجد الفلسطيني في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، للتصدي للاقتحامات والمخططات المتطرفة، رغم التضييقات التي يفرضها الاحتلال على المقدسيين في محيط المسجد.

 

التعليقات : 0

إضافة تعليق