الضفة الغربية/ الاستقلال
أعلن وزير الحرب "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، اليوم، بدء الحرب على مخيمات الفلسطينيين في الضفة الغربية، في وقت صادق فيه الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يسمح للمستوطنين بامتلاك أراضٍ في الضفة المحتلة.
وأشار كاتس، خلال اقتحامه مخيم جنين إلى أن "إسرائيل بدأت حربًا ضد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية"، متوعدًا بأن "مخيم جنين لن يعود كما كان بعد انتهاء العملية العسكرية، وسيبقى الجيش الإسرائيلي في المخيم بعد انتهائها".
في سياق متصل، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الكنيست صادق بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يسمح للمستوطنين بتسجيل أنفسهم ملاكًا للأراضي في الضفة الغربية. وقد حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة هذا القانون، معتبرةً إياه "تعميقًا لاستباحة الضفة بما فيها القدس الشرقية... وحلقة جديدة في مخططات الإبادة والتهجير والضم التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أنها ستواصل "حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لفضح الانتهاكات المتواصلة"، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي يتحملان المسؤولية عن حالة العجز وازدواجية المعايير والتقاعس في تطبيق قرارات الأمم المتحدة.
وفي حال تم إقرار القانون بشكل نهائي، سيحصل المستوطنون على الحق لأول مرة منذ أوائل السبعينيات في شراء الأراضي عبر شركات مسجلة في الضفة الغربية، بغض النظر عن هوية مالكيها، بعدما كان التملك مقتصرًا على حاملي الهوية العربية بموجب قانون أردني صدر عام 1953.
التعليقات : 0