القدس/ الاستقلال

اقتحم آلاف المستوطنين اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك ومقبرة باب الرحمة، في خامس أيام ما يُسمى "عيد الفصح اليهودي"، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي حوّلت المنطقة إلى ثكنة عسكرية ومنعت دخول العديد من المواطنين.

وأعلنت وزارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية أن 1651 مستوطنًا ومتطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية وحدها، على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، في انتهاك متكرر لحرمة المسجد.

وذكرت محافظة القدس أن عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت، من حزب "الصهيونية الدينية"، أدى سجودًا تلموديًا داخل الأقصى، في خطوة اعتُبرت استفزازًا واضحًا لمشاعر المسلمين.

كما اقتحم آلاف المستوطنين ساحة حائط البراق غربي المسجد لأداء ما يُعرف بـ"صلاة بركة الكهنة"، ضمن الطقوس الجماعية لعيد الفصح.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة وأدوا طقوسًا تلمودية بداخلها، في انتهاك صارخ لقدسيتها، بالتزامن مع الاقتحامات المتواصلة لساحات الأقصى.