واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ75 على التوالي منذ استئناف العدوان في 13 أيار/مايو، قصفها المكثف لمختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 72 مواطنًا وإصابة 278 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، مع الإشارة إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل مناطق شمال القطاع لصعوبة الوصول إليها.

وشهدت بلدة القرارة شمال شرق خان يونس عمليات تفجير واسعة نفذها جيش الاحتلال، إلى جانب قصف مدفعي مكثف استهدف الأحياء الشرقية والجنوبية للمدينة.
وفي مدينة رفح، ارتقى شهيدان هما فتحي وائل النحال وأحمد محمد محمود مطر، وأُصيب آخرون خلال محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات التابع للشركة الأمريكية قرب دوار العلم غرب المدينة.

وفي بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، استشهد مواطن وأُصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين.
كما ارتقى 13 شهيداً في قصف استهدف خيام النازحين في مواصي القرارة، من بينهم الداعية نائل مصران وعائلته، بالإضافة إلى ستة شهداء من عائلة الأسطل.
وارتفع عدد الشهداء في خان يونس وحدها إلى 22 شهيدًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
في مخيم البريج، استُشهد ثلاثة مواطنين إثر قصف استهدف صالون حلاقة.
وفي دير البلح، استُشهد رجل وزوجته الحامل في شهرها التاسع جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهما.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمنازل المواطنين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، وقصفت منزل عائلة الحتو في شارع عمر المختار ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
كما ارتقى ثلاثة شهداء من عائلة فروانة في قصف استهدف حي تل الهوا.
وشنّ جيش الاحتلال سلسلة غارات على الطوابق العلوية بعدة بنايات في البلدة القديمة لمدينة غزة.

وفي الشمال، وسّع الاحتلال من أوامر الإخلاء لتشمل مناطق جديدة من جباليا البلد والنزلة، وسط استمرار القصف وقطع الاتصالات.

وبحسب وزارة الصحة، ارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 54,321 شهيدًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 123,770 إصابة.
أما منذ استئناف العدوان في 18 آذار/مارس 2025، فقد بلغ عدد الشهداء 4,058، والإصابات 11,729، في ظل أزمة إنسانية خانقة.