استشهد 11 مواطنًا، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، في سلسلة غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، في اليوم الـ680 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطن وإصابة عدد آخرين، جراء استهداف قوات الاحتلال لمواطنين قرب مراكز توزيع المساعدات شمالي رفح جنوبي القطاع. كما استشهد المواطن رزق القريناوي في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين قرب مدرسة أبو حلو شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وفي خان يونس، ارتقت المواطنة سجى غسان النفار وزوجها يوسف معتصم البطة، عقب قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي بلدة القرارة شمالي المدينة، في وقت واصل فيه الاحتلال نسف المباني السكنية بالمنطقة.

كما استشهد صباح اليوم مرسي سلمان، مدير أوقاف شمال غزة، إثر قصف إسرائيلي على مدينة غزة. وفي مخيم البريج، ارتقى ستة مواطنين من عائلة واحدة، بينهم أربعة أطفال، نتيجة قصف منزل سكني.

وبموازاة ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، ارتكاب جريمة إبادة جماعية ضد سكان القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلفت الحرب حتى الآن 61,827 شهيدًا، و155,275 مصابًا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين ومجاعة أودت بحياة كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.