شهدت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مغادرة جماعية لعشرات المندوبين والوفود، قبيل أو فور بدء خطاب رئيس وزراء العدو "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو.
وفي وقت مغادرة الوفود القاعة احتجاجًا منسقًا، أبدى بعض المؤيدين امتعاضهم وقاموا بالتصفيق والهتاف، كي يعرقلوا مشهد الانسحاب، الذي أفرغ القاعة بشكل لم يشهده منذ عقود.
وخلال كلمته كرر رئيس وزراء العدو رفضه الاتهامات الموجهة الى "إسرائيل" بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة واستخدام "التجويع" استراتيجية حربية.
وقال نتنياهو: "انظروا إلى الاتهامات الخاطئة بالإبادة الجماعية، بأن إسرائيل تستهدف المدنيين، لكن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة". واتهم "حماس باستخدام المدنيين دروعا بشرية، وكأدوات لحربها الدعائية المثيرة للاشمئزاز ضد إسرائيل، وهي دعاية تتلقفها وسائل الإعلام الأوروبية كما هي".
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي دولا عدة بأنها "رضخت" لحماس، معتبراً أن انتقاد إسرائيل على خلفية الحرب المتواصلة منذ نحو عامين في غزة هي عبارة عن "أكاذيب معادية للسامية".
وكعادته في استغلال منبر الامم المتحدة، في مرات سابقة، أشهر نتنياهو مادة بصرية — خريطة للمنطقة معنونة بـ«THE CURSE» اللعنة» — وقام بتعليمها بعلامة كبيرة على الدول التي حاربتها "إسرائيل."
كذلك، رفع نتنياهو لافتة وضع عليها سؤالا متعدد الخيارات حاول فيه استمالة الأميركيين والأروبيين بالقول إن القاعدة وحماس وحزب الله وإيران قتلوهم على مر السنوات.
وقوبل صعود نتنياهو على منبر الجمعية العامة لإلقاء كلمته خلال أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بخروج واسع لعدد من الوفود المشاركة، فيما سُمع تصفيق عدد من المؤيدين الحاضرين.
التعليقات : 0