شارك الآلاف في تظاهرة كبيرة في مدينة عرابة بالداخل المحتل، اليوم السبت، تظاهرة قطرية احتجاجًا على استفحال جرائم القتل والتي كان من بين ضحاياها 9 مواطنين من المدينة منذ مطلع العام الجاري.
وكان من ضمن المشاركين بالتظاهرة رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، وعدد من أعضاء "الكنيست" العرب، والقيادات الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وانطلقت المظاهرة التي تقدمتها لافتة "صرخة مدوية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة"، من أمام المسجد القديم في المدينة، وجابت بعض شوارعها وصولًا إلى دوار "يوم الأرض".
وألقيت بعض الكلمات من بينها لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة الذي قاطعه أهالي ضحايا جرائم قتل مطالبين بإعلان الإضراب العام والشامل في الداخل، وفق ما نقله موقع "عرب 48".
وتأتي هذه التظاهرة إثر الحصيلة المروعة لضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري، والتي حصدت أرواح 216 شخصا بينهم 20 امرأة، كما سجلت 11 جريمة قتل من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي وسط تواطؤها وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة.
وعم إضراب شامل في عرابة اليوم السبت شمل المؤسسات التعليمية أيضا، استجابة لدعوة اللجنة الشعبية في أعقاب 3 جرائم قتل ارتكبت في غضون أقل من شهر.
وجاء في بيان اللجنة الشعبية في عرابة "إن دماء أبنائنا ليست رخيصة، ومشاركتنا في الإضراب والمظاهرة هي صرختنا الوحيدة لإجبار المقصرين على تحمل مسؤولياتهم. لن نعتاد على الموت، ولن نقبل أن نكون أرقاما في إحصائيات الجريمة".


التعليقات : 0