أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الأعمال العدوانية التي يواصلها جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، وعمليات الاعتداء والترويع بحق شعبنا في الضفة والقدس المحتلتين، تدلّ على أن الكيان النازي المجرم مستمر في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأوضحت الحركة أن قوات الاحتلال صعّدت من اعتداءاتها في الآونة الأخيرة بشكل كثيف، مرتكبة أبشع الجرائم بحق أهلنا الآمنين.
وقالت إن هذه الأعمال العدوانية، التي توسّعت في الآونة الأخيرة لتشمل العديد من المدن والقرى والمخيمات في الضفة، وما تكشفه تقارير منظمات حقوقية من ممارسات داخل سجون الاحتلال تنم عن أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب بحق الإنسان وكرامته في العصر الحديث.
وأضافت "لقد تلطّى العدو خلف معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 لتبرير جرائمه ضد الإنسانية بحق غزة وشعبها، وهي معركة مشروعة لكسر الحصار الظالم وإطلاق سراح آلاف الأسرى، فما المبرر الذي يتلطى وراءه كيان العدو في جرائمه بحق شعبنا في الضفة والقدس؟".
وأكدت أن ما يمارسه الاحتلال في الضفة والقدس هو استمرار لنهج الإبادة والتهجير والتنكيل، يشجعه على ذلك صمت الحكومات على جرائمه.
وبينت أن الاحتلال لا يرى خرقًا لوقف إطلاق النار إلا إذا سقط قتيل صهيوني، أما مواصلة عدوانه وارتقاء عشرات الشهداء منذ 10 أكتوبر حتى اليوم، فلا يرى فيه خرقًا يستحق المعالجة.
وقالت إن حكومة الاحتلال وداعميها والساكتين على جرائمها يتحملون وحدهم مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور؛ فلا يمكن لشعبنا ولا لقوى المقاومة أن تبقى مكتوفة الأيدي وهي تشاهد كل هذه الاعتداءات.
الجهاد الإسلامي: اعتداءات الاحتلال بالضفة والقدس استمرار لحرب الإبادة
فلسطينيات


التعليقات : 0