الاستقلال/ دانا حميد
قال الباحث والمختص في شؤون الأسرى د. رأفت حمدونة، اليوم الثلاثاء، إن مؤشرات كثيرة كانت تؤكد أن الأسير خضر عدنان سيرتقي شهيدًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي اتخذ قرارًا بإعدام عدنان.
وأوضح حمدونة في حديث لـ"الاستقلال": أن هناك تواطؤ كان من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع أجهزة الأمن الإسرائيلية من خلال تلفيق قائمة اتهام لشرعنة استهداف الشيخ عدنان، فضلًا عن ابقاءه في السجن دون رعاية طبية.
وبين حمدونة، أن الاحتلال تعمد تأجيل محكمة الشيخ عدنان أكثر من مرة، على الرغم من حالته الصحية وإدراكه أن الأمر قد يؤدي الى استشهاده، مضيفًا:" كان هنالك استهداف واضح واغتيال مقصود واستخدام سياسة ممنهجة خاصة ضد الشيخ".
وفيما يتعلق بصورة الأوضاع داخل السجون عقب استشهاد الشيخ عدنان، قال حمدونة إن حالة احتجاج بدأت من قبل الأسرى منذ لحظة تبليغهم باستشهاد عدنان، إذ بدأ الإضراب الكامل في كل الأقسام وكل السجون.
وتابع:" كما بدأ الأسرى بإرجاع وجبات الطعام، وهنالك توتر شديد في معتقل عوفر احتجاجا على استشهاد الأسير عدنان، كما تشهد السجون حالة من التصعيد مع إدارة السجون".
وتوقع الباحث والمختص حمدونة، أن تشهد السجون مزيدًا من التصعيد، احتجاجًا على عملية إعدام الشيخ عدنان، مضيفًا " هذا استهداف مقصود وسيقابل بمواجهة من قلب الحركة الأسيرة".
التعليقات : 0