الاستقلال/ وكالات:

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الخميس، إنَّها تعاني أزمة ماليَّة، لن تمكنها من الصمود بعد شهر أغسطس/ آب المقبل.

وأضاف المتحدث باسم "أونروا" عدنان أبو حسنة أنَّ "الوكالة تستطيع الصمُّود فقط حتَّى شهر أغسطس المقبل؛ بسبب الأزمة المالية.

وناشدَ بـوجوب "توفير التَّمويل لاستمرار عمل أونروا حتَّى نهاية العام الجاري، وتوفير رواتب 30 ألف مُوظَّف، والاستمرار في تقديم الخدمات".

ونبَّهَ إلى أنَّ "الأزمة الماليَّة قد تنعكس على كثير من الأشياء التي تخص عمل الأونروا"، مناشدًا "الدول العربية، خصوصًا الخليجية منها العودة لدعم والوكالة كما كانت في السابق".

وتابع: "العمل جارٍ؛ لتجنيد الأموال لسدِّ العجز الذي تعاني منه وكالة أونروا، خلال الفترة من شهر أغسطس حتى شهر ديسمبر من العام الجاري".

وفي هذا الصدد، قال أبو حسنة: "الإدارة الامريكية أبلغت أونروا أنَّ هنالك تعهدًا بحوالي 150 مليون دولار ليصل مجموع ما قدَّمته واشنطن للوكالة هذا العام إلى 200 مليون دولار؛ لكنَّه أقل بحوالي 30 % عن العام الماضي".

وأوضح أنَّ "الإدارة الأمريكية تُعدُّ المانح الأكبر لوكالة الأونروا"، معربًا عن أمله "بأنْ تصل تبرُّعات أخرى للوكالة".

من المُقرَّر أنْ يُعقد يوم غد الجمعة، مؤتمر الدول المانحة في نيويورك؛ لبحث قضايا أبرزها زيادة الدعم لوكالة "أونروا"

في السياق، أعربت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمَّة التحرير الفلسطينيَّة عن أملها بأنْ يُوفِّر مؤتمر المانحين الدعم المالي الكامل للوكالة الأمميَّة.

وقال وكيل الدائرة أنور حمام لـ "صوت فلسطين"، إنَّ "أونروا تُعاني عجزًا ماليًّا بحوالي مليار و300 مليون دولار، علمًا بأنَّ إجمالي ميزانية الوكالة للعام الجاري، نحو مليار و600 مليون دولار".