رام الله /الاستقلال:
دعت مؤسسات حقوقية اليوم الثلاثاء، إلى التدخل الفوري للإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، تزامناً مع تواصل انتهاكات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بحق المواطنين والطلبة والأسرى المحررين.
ودعت مجموعة "محامون من أجل العدالة" كافة المؤسسات الحقوقية، إلى التدخل الفوري للاطلاع على الوضع الصحي للمعتقلين لدى جهاز الأمن الوقائي مراد ملايشة ومحمد براهمة.
ودعت مجموعة "محامون من أجل العدالة" كافة المؤسسات الحقوقية، إلى التدخل الفوري للاطلاع على الوضع الصحي للمعتقلين لدى جهاز الأمن الوقائي مراد ملايشة ومحمد براهمة.
وأشارت المجموعة الحقوقية إلى أن محامي الدفاع لم يتمكن اليوم من زيارتهما، رغم انتظاره مدة 3 ساعات أمام مركز التوقيف التابع لأجهزة أمن السلطة.
جرت مساء، الاثنين، مسيرات ووقفات مدن الضفة وقطاع غزة، رفضا "للاعتقالات السياسية"، استجابة لدعوة وجهتها "كتيبة جنين".
وخرجت مسيرة في مخيم جنين، شارك فيها أفراد من التنظيمات وأمهات شهداء، معبرين عن رفضهم "للاعتقال السياسي" الذي تنفذه "السلطة الفلسطينية" مطالبين بالأفراح عن جميع المعتقلين.
وكانت كتيبة جنين اصدرت بيانا اليوم، دعت فيه السلطة الفلسطينية، إلى "الإفراج عن المقاومين ووقف الملاحقة التي تستهدف مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي"، كما دعت إلى "مسيرات غضب" للضغط على السلطة ودفعها للإفراج عن المعتقلين.
وحذرت الكتيبة من "تفجر الوضع لمرحلة لا يحمد عقباها".
وقالت: "إن تفاهمات كان قد تم التوصل إليها مع أجهزة أمن السلطة، قبل زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لمخيم جنين، الأسبوع الماضي، شملت تسليم أسلحة المقاومين المعتقلين لدى السلطة والإفراج عنهم بعد الزيارة".
واتهمت الكتيبة الأجهزة الأمنية "بنقض للعهد والوعود بالإفراج عن المعتقلين"، واعتبرت ملاحقة المقاومين واعتقالهم "وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف".
وأضاف البيان أنه "أخذنا وعود من عدة أطراف من الأجهزة الأمنية ومن جهات داخل المخيم بأن يتم الإفراج عن المجاهدين بعد زيارة رئيس السلطة وأنه إذا تم الالتزام بعدم حدوث أي أمر من شأنه أن يشوش على الاستقبال فسيتم إطلاق سراح الأخوة المجاهدين بعد الزيارة مباشرة".
وفي قطاع غزة شارك المئات في مسيرة دعت اليها حركة الجهاد الاسلامي، حيث دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، في كلمة له خلال المسيرة "أبناء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة لتحمل مسؤوليتهم أمام الكارثة التي تقام بها الأجهزة بملاحقة واعتقال المجاهدين من كتيبة جنين وفصائل المقاومة".
واعتبر حبيب "ما يجري في جنين من اعمال مقاومة هو مجد يجب ان نبني عليه حتى المعركة الفاصلة بين شعبنا والاحتلال".
واكد حبيب "ان سلاح المقاومة وبنادقها ستبقى مشرعة بوجه الاحتلال"، مشيرا الى ان شعبنا موحدا يقاتل عدوا واحدا وليس له أعداء سوى الاحتلال.
التعليقات : 0